قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال، إنه برز وعي جديد من خلال السينما المغربية، معاكسا للتوجه الذي كان يسعى إلى جعل من السينما سلعة، وقتل جوهرها الإنساني والإبداعي. وأضاف الخلفي الذي كان يتحدث مساء أمس، خلال ندوة حول "النقد السينمائي اليوم"، بمدينة الرباط، إن شراكة التي تجمع بين وزارة الاتصال والجمعية المغربية لنقاد السينما منذ أزيد من سنتين بدأت تثمر وتنتج وتظهر وعي كبير، مشيرا أن مستقبل السينما المغربية يتمحور على وجود نقد بناء. من جهة أخرى قال خليل دامون رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، إن هناك جهات في الحقل السينمائي لازالت تخشى النقد والنقاد، مشيرا إلى أن دور الجمعية يتمحور حول الخروج بالسينما المغربية من مرحلة الاتكالية والاعتماد على الدعم إلى بناء صناعة سينمائية حقيقية.