حل بمطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء الكبرى الأمس الأحد بعض أعضاء الشبيبة الإسلامية الذين كانوا منفيين نحو ثلاثين سنة خارج الوطن، وهم: وليد الحبيب، ستين جبارة، جامع اشاعن، حليمي عبد المجيد، رفاعي شوقي، اعماشو محمد، وقد استقبلهم عديد من أفراد أسرتهم بالدموع الحارة، والعناق الشديد، إلى جانب المحاميين عبد الله العماري وعبد السلام جمال الدين، وكذلك بعض المعتقلين الإسلاميين السابقين من مجموعة ال71 وبعض الحقوقيين، وذلك على أثر قضية "الحكيم بلقاسم ورفاقه"، حيث أصدرت في حقهم مذكرات بحث أنذاك، ليفروا إلى أوروبا خوفاً من الجهات الأمنية خشية المتابعة والسّجن . ويأتي رجوع أعضاء الشبيبة الإسلامية في اطار تقادم الأحكام، طبقا للمخرج القانوني الذي ينسق له مؤازرهم عبد الله العماري مع وزارة العدل والحريات على أساسه، كما جاء في تصريح سابق ل "الرأي" . هذا ولا يزال بعض رجال الشبيبة الإسلامية رافضين الدخول للمغرب بشكل منفرد، كعبد الكريم مطيع وغيره .