قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، إن غينيا بيساو، المحطة الثانية ضمن جولة إفريقية للملك محمد السادس، توجد في مرحلة إعادة بناء كبيرة وستعمل المملكة على مواكبتها لتطوير بنيتها التحتية. وأبرز الرباح، في تصريح للصحافة عقب التوقيع، أمس الخميس ببيساو، على اتفاقية اطار للتعاون التقني في مجال البنيات التحتية بين المغرب وغينيا بيساو، أن "البنية التحتية المطارية والمينائية والطرقية بهذا البلد الغرب إفريقي تحتاج كلها إلى تصور جديد لتطويرها وسنواكبهم ونتعاون معهم" لتحقيق هذا الهدف. وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن الاتفاقية الإطار التي وقعها البلدان أمس هي ثمرة عمل وتواصل مع المعنيين بالأمر بالنسبة للبنية التحتية على مستوى غينيا بيساو، وتهم التعاون التقني والتعاون على مستوى التكوين والتدريب وتصميم البرامج المتعلقة بالبنية التحتية. وأشار، في هذا الصدد، إلى وجود آفاق "واعدة بالنسبة لغينيا بيساو في هذا المجال وكذا بالنسبة للقطاع الخاص المغربي لكي يهتم بهذه الدولة التي سيكون لها شأن في المستقبل خاصة في مجال النقل والبنى التحتية". وكان الملك محمد السادس ورئيس جمهورية غينيا بيساو، جوزي ماريوو فاز، قد ترأسا أمس الخميس ببيساو، حفل التوقيع على 16 اتفاقية شراكة في مختلف مجالات التعاون بين البلدين، من بينها اتفاقية إطار للتعاون التقني في مجال البنيات التحتية، وتهدف إلى إرساء إطار للتعاون الثنائي لنقل التكنولوجيا وتطوير كفاءات الموارد البشرية والتدبير المعقلن للبنيات التحتية الخاصة بالنقل.