لاحظ المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أول أمس، الأحد 28 يونيو، أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، للتضامن مع ما يعرف ب"فتاتي التنورة"، المتابعتين بتهمة "الإخلال بالحياء العام" بإنزكان بأكادير، (لاحظوا) حضور عمدة مدينة سلا، نور الدين الأزرق، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار. وقالت مصادر حضرت الوقفة إنها قد تكون هذه المرة الأولى التي يحضر فيها "الأزرق" فعاليات احتجاجية، خصوصا أنه "لم يكن يحرص على حضور وقفات من هذا النوع في قضايا مختلفة". القيادي في حزب الحمامة، في تعليقه حول سبب حضوره هذه الوقفة بالذات، قال إنه يحرص على حضور الفعاليات التي "تتناسب مع توجهاته"، معتبرا أن "الحرية الفردية" أهم عنده من "الاعتقال التعسفي والتعذيب"، على حد تعبيره. نور الدين الأزرق اعترف أيضا أن حضوره في الوقفة التضامنية مع "فتاتي إنزكان" جاء ب"تعليمات" من قيادة حزب صلاح الدين مزوار.