احتج ناشطون مغاربة ليلة الثلاثاء أمام مقر البرلمان، ضد اعتراض الجيش الصهيوني لأسطول الحرية 3، واحتجاز إحدى سفنه ومن كانوا عليها، في مقدمتهم الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي. واستنكر المحتجون استمرار الحصار المفروض على غزة، كما نددوا بما بالتواطؤ الدولي والصمت العربي الرسمي على الحصار. ورفع المحتجون لافتات ترفض الحصار المفروض على غزة مند سنوات، وعبارات التضامن مع أطفال القطاع وشيوخه. ووصف الناشط عبد الصمد بنعباد في كلمة له المشاركين في أسطول الحرية بالأحرار الذين ضحوا بأوقاتهم وأموالهم لكي يذكروا العالم بأن قطاع غزة ما يزال يرزخ تحت الاحتلال، موضحا أن قضية فلسطين ستظل قضية الأمة الأولى وفي عمقها غزة التي تقاوم محاولات التركيع والاخضاع. إلى ذلك، اعتبر بنعباد مشاركة البرلماني المغربي المقرئ الإدريسي أبو زيد والصحافي محمد البقالي تشريف للمغاربة، كما عاتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية على عدم اهتمامها باحتجاز البقالي وعدم التعبير عن التضامن معه على الرغم أنها تعلن التضامن مع صحافيين في أقاصي العالم. .