ظهر الملك محمد السادس خلال تدشين مركب خاص بتربية الأطفال وتعزيز قدرات النساء و تكوين الشباب بالجماعة القروية "بني يخلف" نواحي المحمدية أمس، الإثنين 06 يوليوز، متكئا على عكاز طبي. ورغم العكاز الطبي، فإن الملك محمد السادس بدا يتحرك بيسر، وأشرف على تدشين المشروع المذكور المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وتم تأجيل الدرس الحسني الذي كان مقررا أمس، الإثنين، الذي كان من المقرر أن يرأسه الملك محمد السادس بالقصر الملكي بمدينة الدارالبيضاء. الدرس كان سيلقيه ولاي البشير أعمون، عضو المجلس العلمي المحلي بتمارة، ويتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع "الأبعاد الروحية للصلاة وبعض جزئياتها في الفقه المالكي" انطلاقا من قول الله تعالى "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين".