رد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان بشكل قوي على كل المشككين في الانتخابات الجماعية و الجهوية قائلا"نرفض البكاء على الأطلال، ونرفض أن يتم التشكيك في نتائج الانتخابات، التي جرت مؤخرا، من قبل الهيئات واتهام السلطات المشرفة عليها". وواصل الملك محمد السادس في نفس السياق الاشادة بالانتخابات و السير العادي الذي مرت فيها حيث قال أنها تضاهي الانتخابات التي تتم في الدول الديمقراطية. في المقابل ألح الملك على ضرورة الاسراع بإخراج عدد من القوانين التنظيمية إلى حيز الوجود قبل نهاية الولاية الدستورية التشريعية، احتراما للمادة 86 من الدستور. ومن القوانين التي أشار إليها الملك نجد القوانين التنظيمية التي تهم تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والقانون المتعلق بمجلس الوصاية والقانون المتعلق بالإضراب والقانون الخاص بهيئة المناصفة، في أفق الإسراع بانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية. ولم تفت الملك الفرصة ليهنأ الفائزين خلال الانتخابات، كما هنأ الخاسرين، مؤكدا أن عليهم ألا يفقدوا الأمل وأن يرفعوا رؤوسهم عاليا، ف"المغاربة صاروا اكثر نضجا وصرامة" حسب ما جاء في الخطاب الملكي.