التأم اليوم السبت 13 فبراير بالرباط عدد من رجال المال و الأعمال المنتمين لمنتدى مقاولات المغرب في يوم دراسي للبحث في سبل تطوير المقاولة بالمغرب و التعريف بأهداف الجمعية و أنشطتها. وفي تصريح ل"الرأي" قال عبد الإله البسيم، رئيس الجمعية أن "رجال الأعمال يعتمدون على مواردهم الذاتية و على استثماراتهم لحد الساعة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "المدخل الأساسي لتطوير المقاولة الصغيرة و المتوسطة بالمغرب يمر لا محالة عبر الاستثمار في الموارد البشرية". كما طالب المتحدث أيضا بتبسيط و تيسير المساطر القانونية أمام المقاولات لكي "ندفع بالشركات"، بالإضافة إلى "المواكبة على مستوى آليات الضرائب وعلى مستوى التكوينات"، مشيرا إلى أن "أغلبية الشركات تعتمد على قدراتها الذاتية في هذا المجال". وفي رده على سؤال ل"الرأي" حول قدرة المقاولة المغربية على المنافسة اعتبر ذات المسؤول أنه "إذا كانت هناك الجدية والشفافية و المواكبة فستكون هناك المنافسة، أما إذا كان الهاجس الأول لدى المقاول هو الربح في أقرب وقت ممكن فسيكون مصير المقاولة هو الإفلاس"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تأهيل و تكوين العنصر البشري. البسيم نوه أيضا بالإصلاح الضريبي الذي حمله قانون مالية 2015، و الذي مكن المقاولات من استرجاع الضريبة على القيمة المضافة، حيث لم يعد المقاول ملزما بدفع الضريبة مرتين خلال قيامه بأي نشاط تجاري. هذا ومن بين أهداف المنتدى تنظيم أنشطة ومعارض و دورات تكوينية من شأنها التعريف والتسويق للمقاولات والأعضاء ولمنتجاتها.و إنشاء مشتل للمقاولات وتهيئ الظروف للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى عقد شراكات مع فاعلين اقتصاديين أو مؤسسات عمومية و شبه عمومية، و إنشاء قطب ذات طابع اقتصادي واجتماعي.