في خطوة وصفت بالخطيرة والمثيرة للقلق، أقدم مجهولون على إغلاق باب منزل عضو في شبيبة العدالة والتنمية بإنزكان أيت ملول، باستعمال الحديد والخرسانة، ومنعوه من الخروج. ووفق مصادر "الرأي"، فإن عضو شبيبة "البيجيدي"، أصبح محاصرا وسط منزله مع أطفاله في يوم رمضان. وتساءل متابعون عمن يقف وراء هذا "الفعل الشنيع"؟ فيما بدأت أصابع الاتهام تشير إلى "تيار التحكم" على اعتبار أن المعني بالأمر واحد من النشطاء في مواجهة "مظاهر التحكم". واستفهم نشطاء فيسبوكيون: "واش هادي دولة أم غابة؟ أين هي السلطات من كل هذا؟". وبدأت حملة استنكار واسعة لهذا الفعل، الذي وصفوه ب"المريب" و"المثير للقلق والاستغراب" والمستهدف للحريات والسلامة الجسدية للمواطنين.