قضت محكمة الجنايات بالقاهرة اليوم الأربعاء، بالسجن «المشدد» لمدة سبع سنوات في حق الداعية الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل، بتهمة «تزوير جنسية والدته» خلال ترشحه في الانتخابات الرئاسية المصرية سنة 2012، التي أفرزت مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا منتخبا للبلاد. وسبق للمحكمة نفسها أن قضت مرتين بالسجن في حق أبو إسماعيل، الذي اعتقلته قوات الجيش بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليوز، لمدة سنة كاملة في كل مرة بتهمة «إهانة القضاء»، كانت الأولى شهر يناير الماضي والثانية يوم السبت الماضي. وقالت مصادر قضائية حسب وكالة الأناضول، إن «محكمة جنايات القاهرة برئاسة محمد شرين فهمي، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بمنطقة طره (جنوبي القاهرة)، أدانت أبو إسماعيل بارتكاب جناية التزوير في محرر رسمي واستعماله، والمتمثل في الإقرار الرسمي المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية (عام 2012) والذي أثبت فيه – خلافًا للحقيقة – عدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية، وهو ما أثبتت بيانات وزارة الخارجية المصرية عدم صحته «.