بعد الاطاحة به في انتخابات رئاسة مجلس النواب ، خرج عبد الكريم غلاب عن صمته ووصف بنكيران وحكومته بالفاشلة في تدبير الوعود التي قدمتها للرأي العام الوطني و قال غلاب بأن رئيس الحكومة اخترع قاموسا من المصطلحات من قبيل" التماسيح والعفاريت والدولة العميقة " لاستعمالها كحجة على عدم وفائه بالتزاماته التي قطعها في برنامجه الانتخابي كالرفع من الحد الأدنى للأجور ل"3000 درهم وتحسين الخدمات الصحية والرفع من جودة التعليم وتحقيق نسبة نمو حددها بنكيران في 7%، وأن هذه المصطلحات ليست إلا "اساطير يخلقها وسيعمل على توظيفها في انتخابات 2016 لتبرير فشل الحكومة " وتحدث غلاب في حلقة "مع الحدث "الذي بتثه الاذاعة الخاصة "ام ف أم " على ترشيحه بالرغم من معرفته بأن المعركة خاسرة ، وصنف فوزه في خانة المعجزات باعتبار ان الفريق المنافس قوي ويتوفر على حظوظ كبيرة ، واعتبر ترشيحه كان من قبيل تعزيز الديمقراطية وفصل السلط ، و بعث رسالة للمغاربة بأن البرلمان ليس وزارة أو منصبا عاديا وإنما هو مؤسسة دستورية تأتي في المرتبة الثالثة من حيث المناصب العليا في الدولة .