عرفت قضية الطفل فيصل تطورات مثيرة فبعد توجيه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، وسؤالين اخرين للوزيرين بالحكومة وزير الصحة ووزيرة الاسرة والتضامن حول حالة الطفل والاجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال الوضعية الكارثية التي يعيشها ، علم "اليوم 24" أن الشرطة قامت باعتقال والد فيصل وشقيقه الأكبر. اعتقال الأب المقعد والأخ الثلاثيني من طرف الشرطة جاء بتهمة عدم تقديم مساعدة لطفل في حالة خطر، إضافة إلى مساءلتهما حول أسباب ربطه في المنزل بتلك الطريقة المهينة. وقد قامت الشرطة بإطلاق سراح الأب بسبب ظروفه الصحية في ما يزال الأخ معتقلا في مدينة وجدة حسب ما أفادت مصادر مطلعة. وفي ما يخص الطفل، أكدت نجاة أنور رئيسة جمعية "ما تقيسش ولادي" التي عملت على تبني قضيته، أن فيصل قد تم إدخاله إلى مستشفى في مدينة وجدة، يوم أمس الأربعاء، بتعاون بين الجمعية والسلطات المحلية، وأنه الآن في مرحلة تشخيص المرض. من جهتها، أبدت والدة فيصل في اتصال مع "اليوم 24" عدم رضاها عن وضع طفلها في المستشفى، وذلك لكونه "الطفل الوحيد والنزيل الأصغر في المستشفى." مؤكدة أنها تلقت وعودا بنقل ابنها إلى العاصمة الرباط لتلقي العلاج، "لكن يبدو أن هذا الأمر سيتأخر،" حسب تصريحاتها. وكان الفيديو الذي تداوله مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع و الذي ظهر فيه مكبلا في جحر خلق تعاطفا كبيرا مع حالته، وجعل قصته تتصدر وسائل الإعلام الوطنية.