خرج الامير بندر بن سلطان من الموقع الثالث في ادارة الحكم السعودي ( المخابرات ) بعد ان كان جد مؤثر في سياسة المملكة العربية السعودية اتجاه ثلاث ملفات كبرى على الأقل الملف السوري والملف الايراني وملف العلاقة مع أمريكا مصدر مطلع قال لليوم24: ( ان الامير بندر دفع فاتورة فشله في إسقاط الأسد٫ حيث أعطي الضوء الأخضر من قبل القيادة السعودية لتجنيد سعوديين وعرب لقتال جيش حاكم دمشق ، لكن الأمور لم تؤد الى ما كان منتظرا منها٫ حيث صمد الأسد بدعم من طهران وبغداد وملشيات حزب الله مع تردد أمريكا في ضربه ووقوف روسيا الى جنبه ٫ وهذا ما جعل وزير الداخلية محمد بن نايف الذي يحظى بقوة كبيرة في بلاد الحرمين يستغل الفرصة لإظهار ان سياسة بندر لتجنيد المقاتلين السعوديين ستضر بأمن المملكة وستقوض جهود محاربة الإرهاب وانها سياسة خاطئة من الأصل لان هؤلاء المقاتلين غير مضموني الولاء وان التجربة الأفغانية كشفت كيف تحول هؤلاء المقاتلون الى جنود القاعدة ضد بلادهم ولهذا صدر قبل إقالة بندر قانون يجرم السفر للقتال في سوريا او اي نقطة نزاع مسلح .