بالموازاة مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس الى الجهة الشرقية، توقفت مختلف أنشطة التهريب التي تشكل موردا أساسية لسكان المنطقة، بعد ان شددت المصالح الأمنية المراقبة على الحدود. المعلومات المتوفرة، تشير الى ان الحدود البرية بين المغرب والجزائر، او ما يعرف محليا ب"الحدادة" تعيش حالة جمود منذ اعلان خير الزيارة الملكية، حيث اختفت "المقاتلات"، أي السيارات التي كان يستعملها المهربون، من الحدود، كما توقفت الحركة التي كانت تنتعش عادة هناك. وتزامنت حالة الجمود هذه مع سهر رمضان، الذي كان يعرف انتعاشا في نشاطات التهريب، حيث تغرق الأسواق بالجهة الشرقية بالسلع الجزائرية، خاصة التمور والحليب، وغيرها.