كشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن معطيات صادمة تتعلق بواقع التعليم العالي بالجامعات المغربية، خاصة فيما يتعلق بطول سنوات الدراسة، حيث يقضي عدد مهم من الطلبة سنوات، تفوق ما هو مسطر، دون الحصول على شواهد في النهاية. وفي هذا السياق، قال الوزير الداودي، الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء، في ندوة احتضنتها وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الطالب المزياني، الذي أثارت قصة وفاته جدلا كبيرا، قضى عشر سنوات كطالب في سلك الإجازة، مشيرا إلى أن أكثر من 10% من طلبة نفس الجامعة قضوا ما يزيد ست سنوات في مقاعد الدراسة دون الحصول على الإجازة. وهذه المعطيات تبقى صادمة برأي العديد من المراقبين، خصوصا في ظل تعدد الأًصوات الداعية إلى إصلاح الجامعة.