خص رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران حيزا من الحوار الذي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط لسرد حصيلة وإنجازات النسخة الثانية من حكومته، والتي قاربت إتمام السنة على تشكيلها. وبدا جليا ان ابن كيران صار اكثر ارتياحا بعد تشكيل أغلبيته الجديدة، بدون حزب الاستقلال، او بالأحرى بدون زعيمه حميد شباط، بعد تعويض التجمع الوطني للأحرار لحزب الميزان. هذا الارتياح جعل رئيس الحكومة يعتبر ازالة شوكة شباط من حلقه ضمن ابرز إنجازات النسخة الثانية من الحكومة. وفي هذا السياق، أوضح ان "هذه السنة كانت نسبيا أقل تشنجا من السنتين الأولى والثانية، ففي الحكومة الحالية تشكلت أغلبية جديدة بمشاركة حزب التجمع الوطني للأحرار بعد انسحاب حزب الاستقلال، وأوجدنا نقاط تفاهم على مستوى الأغلبية، وليس على مستوى الحكومة فقط"، مضيفا "على مستوى الحكومة حتى في المرة الماضية كان الانسجام لا بأس به، والوزراء الجدد في الحكومة عملوا بانسجام عال مع الأخرين". أما على مستوى الأغلبية، يقول، فقد طرأ الإشكال في رئاسة الاغلبية بعد تغيير الأمين العام لحزب الاستقلال، والآن و الحمد لله فإن رئاسة الأغلبية تعمل في إطار التوافق الإيجابي، وهذا ينعكس على جودة العمل الحكومي.