أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة النظر في القضية المعروفة ب " قضية التخابر الكبري"، والتي يتابع فيها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقياديون من جماعة (الإخوان المسلمين ) ، إلى السادس من دجنبر القادم. وأجلت المحكمة النظر في هذه القضية من أجل مواصلة الاستماع إلى دفاع بعض المتهمين البالغ عددهم 35 متهما. ويحاكم في هذا القضية، فضلا عن الرئيس المعزول محمد مرسي، كل من المرشد العام لتنظيم ( جماعة الإخوان المسلمين )، محمد بديع، وعدد من نوابه، وأعضاء (مكتب إرشاد ) الجماعة ، وكبار مستشاري الرئيس المعزول. كما يحاكم فيها غيابيا 16 متهما آخرين هاربين. ويتابع المتهمون في هذه القضية من أجل "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية ، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".