علم الموقع من مصادر جيدة الإطلاع، أن مجموعة من السماسرة عادوا من جديد ليتربصون بمحيط المنتخبات الوطنية من أجل عرض بعض " منتوجاتهم" على مدربي جميع فئات "أشبال الاطلس". واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن السماسرة صاروا يتجولون بمحيط المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، كلما تمت برمجة إحدى تجمعات الإعدادية الخاصة بالمنتخب الوطني الأولمبي أو لشبان. وأوضحت المصادر ذاتها، أن بعض السماسرة يحاولون فرض بعض الأسماء على مدربي المنتخبات الوطنية رغم أن هذه العناصر لا تتوفر على المؤهلات التي تسمح لها بحمل قميص " أشبال الأطلس". من جهة أخرى ، مصادر " اليوم 24″ تساءلت عن سبب قرار تراجع العديد من لاعبي المنتخب الوطني للفتيان سابقا عن رغبتهم في حمل قميص المنتخب الوطني للشبان، رغم الإنجاز الذي حققوه رفقة "أشبال الأطلس" في منافسات كأس العالم لأقل من 17 سنة، مشيرة إلى أن هذه العناصر كانت تعتبر المنتخب الوطني محطة عبور فقط لإبراز قدراتها الفنية والبدنية ، حتى يتسنى لها اللعب للبلاد الذي ازدادت فيه.