بدأ يوم الأربعاء الماضي عرض فيلم "أمل" للمخرج الفرنسي بوريس لوجكين في القاعات السينمائية الأوربية، الفيلم الذي صور بميزانية متواضعة، يعكس مأساة عيش المهاجرين في المغرب وفي مدينة مليلية المحتلة. وقال المخرج في تصريحات صحفية، أنه بعد زيارته للمغرب لتصوير الفيلم، اضطر لإعادة كتابة السيناريو، حيث اكتشف أن الواقع ليس له أية علاقة بما تخيله، وقد اعتمد المخرج على مهاجرين سريين حقيقيين من أجل تصوير الفيلم لاعطاءه صدقا أكبر. واستقر المخرج مع المهاجرين السريين في منزل في مدينة الدارالبيضاء مدة شهر لتلقينهم مبادئ التمثيل، وقال أنه وجد صعوبة في التصوير بسبب النظرة السلبية التي يحملها البعض عن المهاجرين، وهو ما لمسه عند التصوير في الدارالبيضاء، وفي نواحي مدينة مليلية المحتلة.