في تحرّك دبلوماسي غير معهود، انتقل وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إلى العاصمة البريطانية لندن، في وقت يسود فيه الترقّب حول التقرير الجديد الذي سيقدّمه المبعوث الأممي إلى الصحراء، كريستوفر روس، أمام مجلس الأمن الدولي، والذي ستنتهي مناقشته بإصدار قرار أممي جديد حول الملف. التحرّك المغربي، وإن لم تعلن مصادر « اليوم24» أجندته، إلا أنه يعبّر عن منهجية استباقية، حيث تشكل بريطانيا مصدر إزعاج شبه دائم للمغرب كلّما طرح ملف الصحراء في مجلس الأمن الدولي، إذ تتقدّم بمقترحات من قبيل تقليص فترة طرح الموضوع للنقاش من سنة إلى 6 أشهر، أو إثارتها مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان في الصحراء.