قضت محكمة الجنايات الفرنسية، أول أمس الخميس، بالسجن ست سنوات، في حق مغربي يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ من العمر 32 سنة، من أجل تجنيد الإرهابيين. وتمنى المتهم في المرافعات الشفوية "أن يتم الحكم عليه، لكن دون سجنه"، مشيرا إلى أنه "سيعمل على نفسه" وسيتخلى عن الإسلام الراديكالي. وكان المتهم النشط على منتديات الأنترنت، يعرض "خدماته" على الراغبين في الذهاب إلى الجهاد، ومساعدتهم في ربط الاتصال مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. واعتُقل المغربي في شهر شتنبر من سنة 2011، وذلك بعد إحدى عشر شهرا من تفكيك خلية في المغرب مرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وكشفت الصحافة الفرنسية، أن العدالة المغربية، نبهت في ماي 2011 المدعي العام في باريس، باعتبار المتهم أحد العقول المدبرة للخلية، كما اعتقل من أجل تهم تخص إبداء رغبة في الانضمام إلى منطقة القتال في ماليوأفغانستان. كما قضت محكمة الجنايات الفرنسية، بالسجن سنتين في حق متهمين آخرين، سعوا للتوجه إلى أفغانستان من أجل الجهاد.