على الرغم من عودتهما حديثا من الإصابة، إلا الدوليين المغربيين، نور الدين امرابط، مهاجم مالقة الإسباني، ويوسف العربي، مهاجم غرناطة، كانا نجما دربي الأندلس، اول أمس السبت، في مقابلة مثيرة بين غرناطة ومالقة على أرضية ملعب هذا الأخير، والتي انتهت بالتعادل هدفين لكل فريق. في هذا الصدد، عرف اللقاء مشاركة المغربي أمرابط منذ البداية، وعلى الرغم من أنه لم يسجل، إلا انه ظهر بمستوى جيد، بحيث خلق الكثير من فرص التسجيل وكان قريب من تحقيق ذلك في الكثير من المناسبات، مما جعل جمهور مالقة يصفق له بعد مغادرته المقابلة في الدقيقة ال73، تاركا مكانه ل"خوانبي". علما أن مالقة كان متقدما بهدفين نظيفين قبل خروج أمرابط، لكن مباشرة بعد "القرار غير الصائب للمدرب"، حسب محللين إسبان، تراجع أداء مالقة ليتلقى هدفين في الدقائق الاخيرة للمقابلة. من جهة أخرى، صنع الدولي المغربي يوسف العربي الحدث في الدربي المثير، إذ بعد دخوله في الدقيقة 69 مكان روبير تمكن العربي من إعادة فريقه إلى الواجهة بعد أن فقد الأمل، وذلك بتسجيل الهدف الأول لغرناطة برأسية مركزة لم تترك أي حظ للحارس الكاميروني كاميني. كما أن تحركات العربي في الهجوم ساهمت بشكل كبير في تسجيل فريق غرناطة هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المقابلة. يذكر ان يوسف العربي سجل إلى حد الآن ثلاثة اهداف في 12 جولة من الليغا الإسبانية، في المقابل شارك أمرابط في 7 جولات دون أن يسجل أي هدف على الرغم من ظهوره بمستويات جيدة.