لقى 30 شابا مصريا مصرعهم في مدينة بني وليد غرب ليبيا أمس الأربعاء، إثر وقوع مشاجرة بينهم وبين سائق حافلة كانت تقلهم للشواطئ الليبية تمهيداً للإبحار إلى الأراضي الأوروبية في عملية هجرة غير شرعية. وأوضح السفير محمد صالح، القائم بأعمال السفير الليبي في القاهرة، أن الجريمة تعود إلى شجار وقع بين الضحايا وسائق الحافلة، على ثمن الأجرة، نتج عنه مقتل السائق ومساعده، بعد أن اتصل بمجموعة مسلحة تابعة له، أتت بسيارة أخرى وقامت بتصفية ال 30 شابا. وأضاف صالح خلال اتصال هاتفي لقناة الحياة الفضائية أمس، أن جماعات التهريب تابعة للجماعات الإرهابية، ولديها سلاح بوفرة ولا نستبعد قتلهم ل30 إنساناً بسبب المقابل المادي"، مرجحاً أن تكون جماعة المهربين منتمية لتنظيم "داعش" في ليبيا، إلا أن هذه الأنباء مازالت غير مؤكدة.