(دخلت الى البيت الابيض قبل ثماني سنوات وانا مفعم بالمثاليات وها انا اخرج وراسي قد اشتعل شيبا)، هكذا خاطب الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الصحافيين في حفل يقام كل سنة بالبيت الابيض. وقال اوباما بين الجد والسخرية التي تميز عادة هذا اللقاء، (في السنة الاخيرة من ولايتي الجميع في الداخل والخارج يتطلع الى مغادرتي للبيت الابيض حتى امراء بريطانيا لم يعودوا يهتمون بي ،في زيارتي الاخيرة لبريطانيا استقبلني الامير الصغير البير بلباس الحمام)، ضحك الصحافيون من قفشات الرئيس الامريكي الذي لم يوفر نقدا وسخرية للمرشح الجمهوري المثير للجدل ترامب الذي قال عنه اوباما، (اننا نفتقد ترامب هذه الليلة، لقد دعوانه للحفل لكنه اعتذر في اخر احظة، ماذا دهاه؟ ولماذا يغيب عن حفل يحضره 300 صحفي؟ هل فقرات الحفل لا تلائم ذوقه ؟ماذا يفعل الان في بيته، هل ياكل شطيرة اللحم ويغرد على تويتر وسب اجيلا اميركل ) خلال الحفل الذي ودع فيه الرئيس اوباما الصحافيين عرض شريط ساخر عن مستقبل الرئيس المتقاعد، حيث عرض فيلم ساخرا عن اوباما الذي كان يبحث عن عمل في احدى الشركات وتعرض لمواقف محرجة هي ذي السلطة الحديثة في الغرب لا تدوفر نقدا وسخرية حتى من نفسه.