شهد ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، الذي احتضنه ملعب الامير مولاي عبد الله، أول أمس الأحد، ضمن منافسات العصبة الماسية، تسجيل العديد من الأخطاء التنظيمية القاتلة، والتي دونها مراقب الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وعلم "اليوم 24″ من مصدر جيد الاطلاع أن خبير ألماني نبه شكيب الفيلالي، المدير الإداري لجامعة ألعاب القوى، بضرورة تخصيص مخرج خاص بالعدائين، خلال النسخة المقبلة، بعدما وجد مجموعة من الأبطال العالميين أنفسهم إلى جانب الجماهير خارج الملعب. وارتباطا بالموضوع، شدد مصدرنا على أن منشط الملتقى عجز عن التفريق بين التعليق وقت الضرورة والتوقف عنه حينما يقتضي الحال ذلك، مبرزا أن السباقات التقنية تتطلب التركيز، وهو ما لم ينتبه إليه المنشط، الذي واصل الحديث، الشيء الذي خلق ارتباكا لدى مجموعة من أبطال المسابقات التقنية. وعلاقة بالموضوع، أوضح مصدرنا أن الأخطاء القاتلة تواصلت حينما فوجئ العداؤون بغياب وسائل النقل عقب نهاية المسابقات، التي شاركوا فيها، ما اضطرهم إلى اجراء اتصالات عبر هواتفهم لإنقاذ الموقف، مبرزا أنه تم تخصيص سيارات صغيرة لنقلهم بعد مجموعة من الاتصالات، وهو ما أثار امتعاض مجموعة من الرياضيين، كأبطال رمي الجلة، بحكم أن لديهم معدات رياضية خاصة، لا تتسع لها السيارات الصغيرة، قبل أن تتم الاستعانة بسيارات كبيرة.