ينتظر المراقبون غدا صباحا في ملعب مولاي عبد الله بالرباط اول خطاب لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في افتتاح الحملة الانتخابية للسابع من اكتوبر التي تجري في اجواء غير مسبوقة في كل تاريخ المغرب، ويتطلع المراقبون لمعرفة ما اذا كان بنكيران سيستعمل عبارة ( التحكم) التي صارات مثل الكلمة السحرية لخطاب البيجيدي ولدلالاتها العميقة في نقد البنية السلطوية للدولة ام انه سيعدل عنها بعد ان جرت الكلمة على رفيقه في الحكومة نبيل بنعبد الله غضب الديوان الملكي الذي اصدر بلاغا في الموضوع للرد على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية . وكان بنكيران قد صام عن الكلام منذ اكثر من شهر عقب خطاب العرش في يوليوز الماضي الذي نبه بنكيران الى ضرورة الابتعاد عن ذكر اسم الملك في صراعه السياسي مع خصومه من الاحزاب الاخرى، هذا ويتوقع المتتبعون حملة قوية لبنكيران من اجل امتصاص كل الضربات التي وجهت له في الآونة الاخيرة، ولان جزء مهما من الناخبين يقدر ب 20% يحدد اختياره السياسي في وقت الحملة الانتخابية حسب بعض استطلاعات الراي التي انجزت هذا العام .