أودع تلميذ فرنسي في ال15 من العمر السجن،مساء أمس الجمعة، في فرنسا، بعد توجيه التهمة إليه للاشتباه بتخطيطه لتنفيذ اعتداء جهادي، وفق ما أفاد مصدر قضائي. ووجهت إلى الفتى تهمة تشكيل عصابة إجرامية على ارتباط بمخطط إرهابي، بحسب المصدر. وكان الفتى على تواصل عبر خدمة تلغرام للرسائل السريعة مع رشيد قاسم، وهو جهادي فرنسي يشتبه بأنه يجند متطوعين ويوجههم من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بين العراق وسوريا. وأوقف الفتى، وهو تلميذ في الصف الرابع تكميلي وغير معروف لدى أجهزة الاستخبارات، صباح الأربعاء الماضي، في منزل والديه في دومون، في إقليم فال دواز بشمال وسط فرنسا، ووضع قيد التوقيف الاحترازي ل48 ساعة في مكاتب المديرية العامة للأمن الداخلي في بلدة لوفالوا بيريه شمال غرب باريس، قبل مثوله أمام القضاء صباح الجمعة. وقال مصدر قريب من التحقيق انه "تم الاشتباه بانه سينتقل إلى التنفيذ"، مشيرا إلى أنه أثناء توقيفه الاحترازي "أكد أنه تخلى عن مخططه". وأضاف المصدر أن الفتى كان "ينشط كثيرا على (خدمة) تلغرام حيث يحيي شبكتين تبثان الدعاية الجهادية". كما كان على علاقة عبر خدمة الرسائل المشفرة هذه مع فتى أوقف في 14 أيلول/سبتمبر في الدائرة العشرين من باريس، وكان هو أيضا على اتصال مع قاسم ويشتبه بأنه كان يعتزم تنفيذ هجوم. وجرى خلال الأسابيع الأخيرة توقيف حوالى عشرة فتيان للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ اعتداءات تحت تأثير رشيد قاسم.