كشفت معطيات جديدة، أن أحد الأفراد الثمانية الدواعش، المشتبه فيهم، الذين اعتقلتهم السلطات المغربية، يوم الخميس الماضي، في مدينتي فاس، وطنجة، مغربي، كان يقيم في إسبانيا، ويقوم بدور "الوسيط" بين قيادات في داعش، والجهاديين السبعة، الذين اعتقالوا في فرنسا في نونبرالماضي، من بينهم مغربيين، والذين كانوا يخططون للقيام باعتداءات في باريس خلال الشهر الجاري. وتشير المعطيات، التي أوردتها وكالة الأنباء "أوربا بريس" إلى أن الجهادي المغربي، الذي لم يتم كشف هويته، كان يوجد في الحدود التركية السورية، حيث التقى بمبعوثين من قيادات داعش، سلموه تعليمات (…) لكي يوصلها إلى أفراد الخلية، التي تم تفكيكها في باريس، أخيرا. وأوضح مصدر أمني ل"رويترز" أن الجهادي المغربي الموقوف من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان ينوي، في البداية، السفر من تركيا إلى فرنسا عبر ألمانيا بجواز سفر مزور. لكنه، تشير المعطيات، انه "عندما رأى أن أفراد الخلية (التي كان ينوي تسليمها تعليمات داعش) تم اعتقالهم، غير الوجهة إلى المغرب، حيث اعتقل بعد نزوله في المطار"، ولم تتم الإشارة إلى أي مطار، لكن يعتقد أنه مطار الدارالبيضاء.