لا يزال عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، يصر على رفضه للشروط التي وضعها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمامه قبل إعلان قرار حزب "الحمامة" الدخول إلى الحكومة. اليوم، قال عبد الاله ابن كيران، في اجتماع جمعه بالمجلس الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، إنه لا جديد يذكر في ملف تشكيل الحكومة غير المعطيات المعلنة لحد الآن. ولفت إلى أنه لا يزال ينتظر القرار النهائي لحزب التجمع الوطني للأحرار لدخول الحكومة، بعيدا عن أي شروط مسبقة. وشدد على أنه سيرفض الخضوع لأي ابتزاز. وأكد على أنه سيبقى مصرا على عدم التخلي على حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية بحكومته المقبلة. واعتبر رئيس الحكومة المعين، أن الحكومة المقبلة لا يتصورها بدون حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية. ولمح في ذات الاجتماع إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي موقفه ايجابي من دخول الحكومة لحد الآن، وهو ما يعني أنه لحد الان يتوفر على أغلبية ب 203 مقاعد برلمانية، بوجود الاتحاد الاشتراكي بالحكومة. ومن جانب آخر، حث عبد الاله ابن كيران أعضاء الحزب بالرباط، بضرورة التشبث بالقيم التي يتميز بها حزب العدالة والتنمية في ممارسته السياسية، عن باقي الفاعلين السياسيين والحزبيين. وشدد على ضرورة أن يحرص كل عضو أو مسؤول من الحزب على نظافة يده، اتجاه المال العام، والابتعاد عن الشبهات أينما وجدت.