بعد أن كلف إصلاحها 170 مليون سنتيم، توقفت من جديد عقارب الساعة المثبتة بمقر ولاية الدارالبيضاء. وحسب ماعاين "اليوم 24″، فإن الساعة التي عتبر رمزاً للعاصمة الاقتصادية توقفت منذ أزيد من شهرين، دون أن يتم إصلاحها. وكانت الساعة التي يعود تاريخ إحداثها لبداية الثلاثينات من القرن الماضي ( 1930)، عادت للاشتغال في عام 2013، بعد توقفها لمدة 10 سنوات. وكان المجمع الشريف للفوسفاط هو من تكلف بإصلاح ساعة الدارالبيضاء، بقيمة 170 مليون سنتيم. جدير بالذكر، أنه تقرر إصلاح الساعة الشهيرة لكي يتماشى مظهرها مع إعادة تهيئة "ساحة الحمام" التي تتوسط المدينة والتي يرتقب أن تحتضن أكبر مسرح في إفريقيا سيحمل اسم "كازا فن" والذي يرتقب الانتهاء من الاشغال فيه نهاية العام الحالي