اعتبر المؤرخ حسن أوريد، إلى أن هناك ضغطا خارجيا وداخليا قويا يدفع في تجاه مواكبة المبادئ الكونية، هو الذي دفع المجلس العلمي الأعلى إلى مراجعة فتوى حكم المرتد التي أفتى بها قبل 10 سنوات، قبل أن بتراجع عنها مؤخرا ليفتي بحرية المعتقد. وأشار أوريد، الذي كان يتحدث في ندوة فكرية في سلا مساء مساء أمس الأربعاء، إلى أنه لا يمكن للإسلام أن يختزل في بعد سياسي فقط، و لا يمكن أن تفرض العقائد قسرا، لكنه يمكن أن يكون سياسة، قبل أن يضيف أنه من الصعب أن نقول أن الإسلام هو الحل قبل تحديد أي إسلام وأي منظور نضع أنفسنا أمامه.