التخوفات من انتقال مركز نفوذ التنظيم الإرهابي داعش إلى ليبيا ومنطقة الساحل بعد تراجع نفوذه في العراق وسوريا، وكذلك عودة القاعدة إلى الواجهة في الساحل، وما يمكن لذلك أن يشكله من تهديد على المملكة والحوار، يدفع سلاح الجو الملكي إلى حضور قمة أمنية في إطار مبادرة دول 5+5 بمدريد شهر أكتوبر المقبل. صحيفة "الدفاع (Defensa)" الإسبانية، المهتمة بالشؤون العسكرية والأمنية، كشفت أن القيادة العامة لسلاح الجو الاسباني بمدريد تحتضن في أوائل شهر أكتوبر المقبل مؤتمرا أمنيا يجمع كبار المسؤولين في القوات الجوية التابعة لجيوش دول 5+5، التي تضم كل من المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا وإسبانيا والبرتغال ومالطا وفرنسا وإيطاليا. وأشارت إلى أن القمة تناقش بشكل رئيس سبل التعاون من اجل مواجهة التهديدات الإرهاب الجماعات الجهادية في الساحل والمنطقة المتوسطية. كما سيتم كذلك طرح تحديات أخرى تواجه البلدان العشرة مثل الهجرة غير الشرعية بين المغرب وإسبانيا ولد ليبيا وإيطاليا، علاوة على تهريب المخدرات أو أي شيء من هذا القبيل. وذكرت أن آخر قمة أمنية بين سلاح الجو في البلدان العشرة كان ما بين 28 و30 أكتوبر 2015 في لشبونة (البرتغال).