أعلنت فرانشيسكا إماكولاتا شوقي، أشهر مغاربة دولة الفاتيكان، أن الفيضانات حاصرتها رفقة ابنها وصديقها في أحد الفنادق جنوبالنيبال. وأطلقت المغربية في تدوينة لها على موقع "تويتر"، نداء استغاثة تطلب المساعدة بعد أن انقطع عنهم الماء والكهرباء. وأعلنت شوقي أن المكان الذي تتواجد فيه يوجد فيه أ أطفال يبلغ عددهم عشرون، وأكدت أنها لن تغادر المكان الذي حلت به لقضاء عطلتها الصيفية، إلا إذا تم إنقاذ هؤلاء الصغار أيضاً. ومباشرةً بعد نشر تدوينتها، تحركت وزارة الخارجية الإيطالية لمساعدة فرانشيسكا شوقي التي تحمل الجنسية الإيطالية أيضاً. وتسببت الفيضانات التي تشهدها دولة النيبال في عشرات القتلى والمفقودين. حري بالذكر/ أن البابا فرانسيس كان قد عين فرانشيسكا شوقي، إلى جانب رجل الدين الإسباني المونسينيور "فاليخو بالدا"، في لجنة مكلفة بإعادة هيكلة مالية للفاتيكان عام 2013، وذلك بعد تسريبات "فاتليكس 1" التي فضحت فسادا ماليا ومحسوبية داخل أسوار الفاتيكان. وبعد تعيينها بثلاث سنوات، عادت صورتها لتتصدر الصفحات الأولى للجرائد العالمية، بعد محاكمتها رفقة أشخاص آخرين، بخيانة ثقة البابا وتسريب آلاف الوثائق السرية لصحفيَين إيطاليَين أصدرا كتابين حول فساد وصفقات مالية غير قانونية داخل أسوار الفاتيكان. وأُدينت المغربية في هذه القضية بعشرة أشهر سجناً، وقضت المحكمة في حق قديس إسباني يدعى "المونيسنيور فاليخو بالدا" بالسجن النافذ لمدة 18 شهرا، بالمقابل برأت المحكمة الصحفيين الإيطاليين "جان لويدجي نوتسي" و"إميليانو فاتيبالدي" اللذان توبع بدورهما في هذه القضية.