تعرض شاب من قرية جبلية، ضواحي تاونات، أول أمس الاثين، للدغة عقرب صفراء اللون، خرجت من أحراش غابة مجاورة لمنزل أسرته، ليمضي الليلة يئن من شدة الألم، بعدما وجد المركز الصحي الجماعي مغلقا. وحسب مصدر من دوار "عين عبدون" في جماعة بني وليد، فإن الضحية قصد المركز الصحي الجماعي، مساء أول أمس، للحصول على علاج مضاد لسم العقارب، لكنه رجع خائبا بسبب غياب خدمة المداومة الليلية، فاضطر إلى استعمال وصفات علاجية تقليدية، على رأسها "التشريط". وأضاف المصدر، نقلا عن الشخص نفسه، أن حجم العقرب كان كبيرا جدا، وهو ما جعل الألم يشتد على الضحية، قبل أن ينصحه زملاؤه بالتوجه إلى مركز مدينة تاونات، تجنبا لحدوث مضاعفات خلال فترة آخر الليل.