تسبب مهاجر مغربي يبلغ من العمر 50 سنة، في حالة من الاستنفار بمركز للإيواء والطرد بمدينة برينديزي جنوبي إيطاليا، وذلك بعد محاولته الانتحار. وتدخل رجال الاسعاف لإنقاذ الخمسيني المغربي، بعدما تلقوا مكالمة من مسؤولي المركز الذي يأوي مهاجرين سريين من جميع الجنسيات. وعثر أحد رجال الأمن الخاص على المغربي معلقاً بواسطة غطاء قام بِلَيّه على عنقه داخل المركز، وتدخل رفقة أشخاص آخرين لإنقاذ حياته. وتم نقل المهاجر المغربي إلى مستشفى المدينة لتلقي الاسعافات الضرورية، وأكد الأطباء أن حالته الصحية ليست حرجة، وإنه غادر مرحلة الخطورة. وأوردت مصادر إعلامية محلية بأن المرجح أن ما دفع المغربي للانتحار هو حالته النفسية ومعاناته من الاكتئاب بسبب بقائه محتجزاً مدة طويلة بداخل هذا المركز. وتتوزع مراكز تحديد الهوية والطرد على مختلف جهات إيطاليا، وهي مؤسسات تحتضن المهاجرين السريين وتودعهم الشرطة بداخلها في انتظار استكمال إجراءات ومساطير ترحيلهم إلى بلدانهم.