كشفت صحف إسبانية عددا من المعطيات عن موسى أوكبير، المتهم بتدبير حادث الدهس في مدينة برشلونة مساء أمس الخميس، والذي استعمل هوية شقيقه الأكبر، ادريس أوكابير لتأجير السيارة المستعملة في الحادث. وقالت جريدة تيلي مدريد، إن حساب موسى أوكبير على موقع فيسبوك، والذي ظل مفتوحا إلى مساء أمس، قبل أن يقوم بإغلاقه لاحقا، كشف (الحساب) أنه كان يعيش في مدينة ريبوي، على بعد كيلومتر غرب مدينة برشلونة، التي درس في جامعتها، بالإضافة إلى كونه قد سبق وعمل في شركة كوكا كولا. مصادر إعلام إسبانية أخرى، ذكرت أن المتهم الذي لازال في حالة فرار حاليا، شديد التطرف على الرغم من حداثة سنه، حيث استندت على ما كشف عنه حسابه في فيسبوك من استعماله للغة عنيفة. ذات المصادر قالت إن موسى، الذي استعمل اسما مستعارا على مواقع التواصل الإجتماعي، (@Moussastreetboy)، كان قد أعطى إجابات تعبر عن العنف في إحدى تطبيقات (سؤال جواب)، حيث طرح عليه سؤال "ماذا ستفعل في اليوم الأول إذا تمكنت من حكم العالم" فأجاب "قتل الكفار والإبقاء فقط على المسلمين الذي يلتزمون بتعاليم الدين"، أما إجابته عن سؤال "ماذا ستفعل إذا علمت أن شخصا كذب عليك طوال سنة كاملة؟"، فكان هو "أقتله ليلا باستعمال بالرصاص". وكانت الشرطة الإسبانية قد كشفت صباح اليوم الجمعة، أن موسى استعمل هوية أخيه إدريس في تأجير السيارة التي نفذ بها الحادث، ما جعل المحققين يعتقدون لساعات أن هذا الأخير هو الفاعل. وعلى نطاق واسع، تداولت الصحف الإسبانية مساء أمس معطيات عن إدريس (28 سنة)، الشقيق الأكبر لمرتكب الحادث، معتقدة أنه هو الفاعل، حيث قالت إنه ولد في مدينة بمنطقة "اغبالة" الواقعة في جبال الأطلس المتوسط، وتحديدا بإقليم بني ملال، بالإضافة إلى ذكرها بأنه مقيماً في السابق بمدينة مارسيليا في الجنوب الفرنسي، لكنه غادرها إلى إسبانيا، وأن اسمي والديه هما سعيد وفاطمة.