أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن الشرطة الكطلانية تحقق في ارتباط إمام مسجد ريبول بالإعتداء الذي شهدته ساحة رامبلاس (برشلونة) وكامبريلس، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين. وقالت صحيفة "إل بيريوديكو" إن الشرطة الإسبانية تشتبه في كون الإمام "ع.س"، الذي يبلغ من العمر 42 سنة، قد ساهم في التلاعب بهؤلاء الشباب لتحريضهم على تنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أنه غاب عن المدينة قبل شهرين في زيارة لبلجيكا. وأضافت بأن الإمام "ع . س" سبق وتورط في قضايا مخدرات قبل أن يتم إطلاق سراحه، مشيرة أيضا إلى ورود اسمه في التحقيقات المتعلقة بأحداث 11 مارس 2004، عندما تم تفجير قطار في العاصمة مدريد من قبل تنظيم القاعدة، مما أودى بحياة 190 شخصا، وإصابة 1800 آخرين. وتابعت الجريدة بأنه يشتبه أيضا في وقوفه وراء عمليات إرسال الشباب إلى مناطق الصراع في سوريا وكذا للإنضمام لداعش.