تعرضت قاعة كانت تحتضن حفلاً موسيقياً للفنان الشعبي عادل الميلودي بإيطاليا، لهجوم عنيف من طرف مجموعة من الأشخاص مسلحين بالعصي والهراوات. ووقع الهجوم حوالي الساعة الرابعة صباحاً، من ليلة السبت الأحد، بنادي مانهاتن ببلدة كابانوري بإقليم لوكا وسط إيطاليا؛ والذي حل به الميلودي لأداء سهرات موسيقية يومي 6 و 7 من الشهر الجاري. وخلق حوالي عشرة شبان حالة من الفوضى بالمحل الذي كان يشهد الحفل الموسيقي وبدؤوا يعبثون بواجهاته، حيث كسروا زجاجها بواسطة العصي، وقد حالت صلابة هذا الأخير، وسرعة تدخل الأمن دون دخول المهاجمين إلى داخل قاعة وتفادي عواقب وخيمة. وتدخلت فرقة أمنية في مكان الحادث، إذ تمكنت من القبض على ثلاثة من المهاجمين وهم مغاربة تتراوح أعمارهم بين 23 و 25 عاماً. ولم يخلف الهجوم أية إصابات في صفوف الأشخاص الذين كانوا حاضرين بالحفل والذين كانوا يقدرون بحوالي ستون شخصاً، وقالت مصادر إعلامية محلية بمدينة لوكا أنهم فروا من أبواب الإغاثة. وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث لمعرفة أسباب الهجوم، وقد ذهبت بعض المصادر إلى ربطه برفض إدارة النادي المملوك لمهاجرين مغاربة، دخولهم للسهرة التي كانت مخصصة لزبناء محَدَّدين من الذين يتوفرون على بطاقة تخولهم ذلك. بينما ذهبت مصادر أخرى أبعد من ذلك وركزت على كون الهجوم مدبر وتم التخطيط له، وقد يكون بغرض تصفية حسابات.