شرع محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، في الإعداد للظفر بمنصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلفا لامحند العنصر، خلال المؤتمر الوطني القادم في سنة 2018 مصادر حركية كشفت أن حصاد الذي تم "صبغه" بألوان حزب السنبلة، خلال مفاوضات تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، انتقل إلى ترجمة الأخبار التي تحدثت خلال الأشهر الماضية عن المجيء به من أجل قيادة الحركة في مشهد حزبي جديد يتم الإعداد له، عبر بوابة تأطير الأنشطة الحزبية. وحسب المصادر ذاتها، فإن قيادة الحركة أصبحت تكلف حصاد بتأطير اجتماعات إقليمية، كما هو الحال مساء أمس الأربعاء، حيث انتقل إلى مدينة العرائش لتأطير لقاء حزبي من تنظيم تنسيقية الحزب في المنطقة، بالرغم من أنه حديث العهد بالحزب، مشيرة إلى أن الأمر غير متاح حتى بالنسبة لقياديين حركيين قدامى فما بالك بحديث عهد بالانتماء إلى الحزب، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول سر تعبيد الطريق أمامه. وفضلا عن تأطير أنشطة الحزب، فقد نجح حصاد في تسجيل نقط على حساب منافسيه على خلافة العنصر على رأس الحركة، بعد أن كان له دور مهم في إنجاح الجامعة الشعبية المنظمة السبت الماضي بالمعمورة بسلا، حيث تمكن من استقطاب أطر جديدة من الجامعات المغربية.