وقع لوزير الصحة، الحسين الوردي، حادث طريف في إحدى المصحات الخاصة، عندما ولج لإجراء فحوصات على القلب بمعية زوجته في ساعة متأخرة من الليل، فوجد نفسه مطالبا بتسديد مبلغ قدره 8 آلاف درهم قبل الشروع في إجراء الفحوص. الوردي الذي أعلن هذا الحادث في لقاء مع أعضاء حزبه بالدار البيضاء هذا الأسبوع، قال إن زوجته سلمت المصحة شيكا، لكنهم رفضوه، وطالبوها بأن تأتي بأموال سائلة فورا، رغم أن الساعة كانت تشير إلى الثانية صباحا، وأضاف: «لم يتعرف علي طاقم المصحة، رغم أن اسمي مكتوب!». معلقون على الشبكات الاجتماعية تندروا بهذا الحادث، وقالوا إن وزير الصحة كان عليه أن يذهب إلى مستشفى عمومي لإجراء تلك الفحوص بدلا من مصحة يملكها الخواص، لكي يطلع عن كثب على حال المستشفيات التي يشرف عليها. «كان الأولى بمسؤول عمومي عن الصحة أن يجري الفحوص في مشفى عمومي.. ربما كان سيتفادى ما وقع»، كما قال معلق.