في سابقة من نوعها احتج مواطن مغربي أحد ضحايا الاعتقال التعسفي والإختفاء القسري بالتعري أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، لإظهار ما قال إنه "آثار تعذيب" في أنحاء متفرقة من جسده، وقام المواطن "غزو ابراهيم" حسب ماتناقلته صفحات التواصل الإجتماعي بشكله الإحتجاجي مرفوق بزوجته وأبنائه. ليحتج ضد التهميش الذي طاله منذ سنوات . ويقدم المحتج نفسه على أنه من ضحايا أحداث انتفاضة الدارالبيضاء سنة 1981، على إثرها تلقى عدة رصاصات على مستوى الإبط والرجلين. وقال أحد نشطاء الفايسبوك أن المحتج، منذ 2009 إلى الآن وهو يناضل من أجل جبر الضرر الذي لحق به هو وزوجته وأبناؤه، التي تعاني من الفقر والهشاشة الاجتماعية، ولحد الآن لم يلبى طلبه، وتمتد مدة نضاله أمام الجهات المسؤولة أكثر من 3 أشهر . حيث راسل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في شخص ادريس اليزمي ومحمد الصبار الذي يحمل ملفه رقم 36.138 ومدهم بكل الوثائق اللازمة من شهادة طبية تبث العجز بنسبة 100/75، وشهادة 12 شاهد بإصابته بالرصاص.