انتقلت قيمة صادرات المغرب مع متم شهر ماي الماضي إلى 82,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5,2 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وهي النتيجة التي عزتها مديرية الدراسات الاقتصادية والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، إلى المهن الدولية للمغرب، ولا سيما قطاع السيارات، معوضة بذلك التراجع الذي عرفته صادرات الفوسفاط ومشتقاته. في الوقت الذي انخفضت فيه صادرات الفوسفاط، سجل قطاع السيارات وهو أحد أهم المهن الدولية للمغرب، ارتفاعا في قيمة صادراتها وذلك بنسبة 37.2 في المائة لتصل إلى 17.5 مليار درهم تضيف إحصائيات المديرية، مبرزة بأن قطاع السيارات مثل 21 في المائة من قيمة الصادرات. وفق ما أوردته “الأحداث المغربية”. كما ارتفعت عائدات المهن الدولية الأخرى كالإلكترونيك والطيران، حيث ارتفعت قيمة صادرات هذين القطاعين على التوالي بنسبة 2.25و 1.14 في المائة ليصلا إلى 3.6 و 3.9 مليار درهم، كما سجل تحسن قيمة صادرات صناعة الدواء التي انتقلت إلى 434 مليون درهم أي بارتفاع نسبته 11.3 في المائة. وكذلك شهد قطاع النسيج والجلد انتعاشا بعدما كان يعرف ركودا، حيث انتقلت صادرات هذا القطاع إلى 14.4 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.2 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية. أما قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية، فقد وصلت قيمة الصادرات 15.9 مليار درهم أي بنسبة ارتفاع طفيف.