نددت منظمة “تاماينوت” لفرع “بوطروش” بإقليم “سيدي إفني” بما وصفته ب”التجاوزات والخرقات البيئية” بمنطقة “تيغيرت” التي حملها مشروع تهيئة المركز القروي لجماعة “تيغيرت”. وطالبت الجهات الوصية في إعادة الإعتبار لحياة ساكنة “تيزلمي” وحملتها مسؤولية ما حدث بخصوص إقدام شركة التي فوِت لها تهيئة المركز بقطع عدد من أشجار الزيتون المتواجدة بعين المكان. وهو ما يهدد المحيط والسلامة البيئية لسكان المنطقة حسب تعبير المنظمة. وبخصوص موضوع مشروع تهيئة مركز “تيغيرت”، والذي تجاوز حسب تعبيرها إطار الإصلاح، نبهت المنظمة بالقوانين المنظمة المنظمة للمجال البيئي، خاصة “الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة” الذي أعدته وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة” والتي تتحدث عن الأهداف، والذي يعمل على تقوية حماية ووقاية الأوساط الطبيعية، ومنع ومكافحة التلوث وكل الأضرار التي قد تشوب الطبيعة. إضافة إلى إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية اللتان تنصان على “حق الشعوب الأصلية في حفظ وحماية البيئة والقدرة الإنتاجية لأراضيها أو أقاليمها ومواردها. ذات المنظمة، طالبت في بيان تنديدي لها توصلت جريدة “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” بنسخة نسخة منه بضرورة إشراك السكان والمجتمع المدني في مسلسل اتخاذ القرار وتدبير الشأن العام واستحضار مبدأ الحصول على الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة قبل اتخاذ وتنفيذ أي تدابير يمكن أن تمس السكان الأصليين. وطالبت العمل على إقرار الحقوق البيئية ونشر ثقافتها بالمجتمع واحترامها خلال وضع سياسات وبرامج وطنية من طرف الدولة ومؤسساتها. ودعت الجهات المعنية بمراعاة حق وكرامة المواطن المحلي في الحياة التي تضمنها القوانين الدولية ويؤكد عليه الدستور المغربي قبل أي اعتبار آخر يقول البيان.