عقب الهجوم الذي تعرض إليه الفنان رشيد غلام، خلال مشاركته في مهرجان احتفالي بانتصار غزة، احتضنه مركب ثريا السقاط بالدار البيضاء، خرج غلام عن صمته للرد على منتقديه من المنتين لحزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي، بالقول إن "الهيئات المشاركة في هذا النشاط لم تعترض ولم تستنكر، بل رغبوا وباركوا مشاركتي"، وأضاف في السياق ذاته "اللي فيه الفز كايقفز". وصرّح غلام ل"شبكة أندلس الإخبارية"، أن البعض من المنتمين إلى الحكومة وأخص بالذكر حزب العدالة وحركة التوحيد والإصلاح لم ترقهم مشاركتي خلال هذا الحفل، و"يحسبون كل صيحة عليهم"، لافتا إلى أنه انتقد استبداد الأنظمة العربية "ولم أقل لا فلان ولا علان وقصدت الحكام العرب المتواطئين ضد غزة، وهناك من تحدثوا في ذلك قبل مشاركتي". وأضاف الفنان المغربي الممنوع، حسب قوله، أن احتجاج إخوان بنكيران ضده جاء لكونهم "موجودون تحت الضغط هو ما جعلهم يُولوِلون"، وأردف أنه غنى ضد الاستبداد عامة، إلا أن من احتجوا يقول غلام "عرّفوا هذا الاستبداد بأنني أقصد الملك"، مشيرا إلى أنهم يتفقون مع ما صرحت به لكن ليس في هذا السياق وهذا المكان، حسب ما أعلنوا عنه. واعتبر غُلام مشاركته بهذا المهرجان، كانت "مجرد باساج"، مؤكدا أن الشكل الذي ينبغي اعتباره مشاركة قوية يجب أن تكون بنفس الشكل الذي أشارك به خارج بلدي المغرب.
