طالب معتقل إسلامي في سجن "تولال" بمدينة مكناس، على خلفية مشاركته في صفوف الجماعات المُقاتلة بسوريا، بإطلاق سراحه، مُتهما الإعلام العربي ب"تحريض" الشباب على التوجه إلى سوريا ونشر معلومات مغلوطة عن الأحداث الجارية في هذا البلد. وقال عبد الواحد الغياتي المُعتقل بتهمة "الذهاب إلى سوريا بنية الجهاد والانضمام لجماعة محظورة"، في بيان له، إن قراره بالتوجه إلى الأراضي السورية من أجل القتال، كان ب"نية نصرة المسلمين"، وجاء نتيجة لما "روجت له وسائل الإعلام الوطنية والدولية من جرائم بشعة ارتكبت ضد الشعب السوري الثائر". وأضاف البيان، أن السلطات المغربية ألقت القبض عليه مباشرة بعد عودته من سوريا السنة الماضية، حيث قضى شهرين كاملين مُقاتلا في صفوف إحدى الجماعات الجهادية بسوريا، قرر بعدها العودة إلى المغرب بعد "أن صُدم بالواقع" على الأراضي السورية المُخالف لما كانت تنشره وسائل الإعلام العربية.