تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف فاتح أكتوبر من كل سنة، أعادت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، إطلاق النسخة الثانية من حملتها "الناس لكبار، كنز فكل دار"، رغم الانتقادات التي وجهت للحملة في نسختها الأولى. وتزامنا مع هذه المناسبة، أعدت نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، تقريرا أسود حول وضعية المسنين بالمغرب، سجل عيش هذه الفئة في ظروف إنسانية واجتماعية اقتصادية ماساوية للغاية، وذلك بسبب سياسة الإهمال والنسيان والتهميش التي تتبناها وتنهجها الحكومة تجاه هذه الشريحة من المجتمع المغربي.. وأوضح التقرير كما جاء في يومية "الأخبار"، أن 3 ملايين من الشيوخ والعاجزة خارج التغطية الحكومية، موضحا أن هذا الموضوع لم يكن فعلا ضمن برامج وأولويات الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام ببلادنا، كما ازدادت أوضاعهم سوءا بسبب الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية والأدوية والخدمات، فضلا عن التضخم، ومع تدني مستواهم المعيشي فإن هاته الفئة تجد صعوبة بالغة في ولوج الخدمات الصحية والاجتماعية، الأمر الذي يجعل هاته الشريحة معرضة إلى العجز والمرض.