أدانت وزارة حكومة الشباب الموازية في الشؤون الخارجية ما وصفته ب"تجرؤ" الجيش الجزائري علي إطلاق الرصاص الحي، علي مواطنين مغاربة علي الحدود المغربية الجزائرية، معبرة عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد "لهذه الجريمة الهمجية التي تعبر عن مدي جبن وضعف مرتكبيها"، في بلاغ لها. ودعت الحكومة "أن تقف بشكل صارم أمام هذا الاستفزاز ، الذي لا يعتبر الأول من نوعه، و ذلك عبر استدعاء السفير المغربي بالجزائر إلي أن يتم تقديم اعتذار رسمي و تفسير واضح لملابسات القضية". واعتبرت حكومة الشباب أن لجوء الجزائر إلي العنف "لم يأت الا بعد استنزافها لكل المناورات الهزيلة الفاشلة، و بعد فقدان مصداقيتها علي الساحة الدولية". وطالبت الوزارة الموازية في الشؤون الخارجية و التعاون الجزائرَ بتحمل مسؤوليتها الحقوقية والقانونية والتاريخية و لاخلاقية "بعد ارتكابها لهذه الجريمة"، مطالبة المجتمع الدولي "أن يعبر عن تنديده وان يذكر الجارة الجزائرية،و بشكل حازم، بمواد القانون الدولي الذي يجرم الاعتداء علي المدنيين".