على هامش العرض ما قبل الأول لأحدث فيلم له Fury، صرح برد بيت مؤخرا، للصحافة الأمريكية، على أن زيارته للمغرب أنقذته من الاكتئاب الحاد الذي كان يعاني منه سنة 2011، فهو لم يكن يفعل شيئا سوى الاستلقاء على أريكته و التدخين. يقول في هذا السياق إنه استعاد الأمل، واسترجع الرغبة في العودة للحياة العادية عندما زار مدينة الدارالبيضاء، مؤكدا " لقد شاهدت فقرا مدقعا لم أشاهد له مثيلا من قبل. لقد تحدثنا عن اللامساواة وعن العناية بالصحة فأدركت بأن الحالة التي كنت فيها لم تكن لها أية فائدة، لقد خدمني ذلك". وأضاف براد بيت، " لقد سرق المصور روحي منذ مدة طويلة. ولم أعد الآن أفكر في هذا الأمر، إن إحدى تعريفات الحرية هي إمكانية القدرة على أن تعيش سعادتك بعيدا عن الأنظار، وعن المتابعة والمراقبة". ويبدو أن راحة باله، يلقاها عندما يكون أقرب للطبيعة، بين أحضان المساحات الطبيعية الشاسعة بأمريكا بالخصوص، و لكنه يعترف بأنه استمتع بجولاته فوق جبال الأطلس، مفيدا "إن أكبر لحظات وحدتي أحياها بمفردي على الطريق، و لذا أحاول في بعض الوقت الفارغ التخطيط لجولات بمفردي و التجول في البلدان. و أتردّد كثيرا على مرتفعات اسكتلندا، و جبال الأطلس بالمغرب أو في أعماق الهند".