حسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط سجلت أثمنة المواد الاستهلاكية، الغذائية وغير الغذائية، ارتفاعا خلال شهر شتنبر الماضي، بلغ 0.1 في المائة مقارنة مع شهر غشت الماضي. وجاء هذا الارتفاع المسجل في الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك نتيجة الدخول المدرسي، وارتفاع أسعار الأدوات الدراسية بنسبة 2.9 في المائة، وارتفاع الخضر بنسبة 2.3 في المائة. وحسب تقرير ذاته عرف انخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0.3 في المائة، لاسيما أثمان "السمك وفواكه البحر" بنسبة تقدر ب 6.6 في المائة و"الفواكه" ب1.1 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الخضر" ب2.3 في المائة. وشهدت مدن فاس والداخلة وبني ملال وكلميم والقنيطرة والعيون أعلى نسبة ارتفاع في الرقم الاستدلالي للأثمان، بلغ نحو 1 في المائة، بينما عرفت مدن أخرى انخفاضا، منها بشكل خاص الحسيمة ب1.7 في المائة، وسطات ب0.3 في المائة.