أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري محمد العربي ولد خليفة، أن الجزائر تحتاج في الوقت الراهن إلى كل مواطنيها لحمايتها، والمشاركة المخلصة في ازدهارها وتقدمها، والوقوف إلى جانب جيشها الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن الجيش الجزائري العين الساهرة على أمن واستقرار الوطن، والقوة المسالمة لمن يسالمها، "ولكن ويل لمن يسعى للتحرش أو يحاول الاعتداء على أي جزء من ترابها "، في إشارة منه إلى المغرب على اعتبار أنها تترصد الجزائر على حدودها الشرقية والجنوبية كما ورد في صحيفة التايمز الجزائرية. وأوضح العربي ولد خليفة، أمس، في كلمته، التي ألقاها بمناسبة احياء الذكرى الستين لاندلاع ثورة نونبر 1954 خلال فعاليات اليوم البرلماني تحت عنوان البيان المؤسس ومبادئه الدائمة ، أن النخبة الثورية استخلصت من شباب الحركة الوطنية الدرس الاول من التجربة التاريخية للجزائر العميقة ان المواجهة الحاسمة هي طريق الخلاص من الاستبدادية الكولونيالية والاذلال المقنن فيما يسمى قانون الانديجينا، الذي اقتبس منه نظام الميز العنصري في جنوب افريقيا قانون الفصل بين البيض والسود ، معتبرا ان نداء أول نوفمبر كان بمثابة مفاجأة لسلطات الاحتلال ومخابراته ولفيف المرتزقة والاعوان المحليين .